لم يكن تأهل الدحيل من المجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا صدفةً بل جاء بمجهود كبير واهتمام بكافة التفاصيل من جميع الأجهزة المرتبطة بالفريق واللاعبين، بدءاً بالجهاز الفني الذي بذل مجهوداً كبيراً مع اللاعبين من أجل الوصول بهم للحالة البدنية والفنية التي تقودهم للتألق في الملعب والقيام بالأدوار التي رسمها المدرب هيرنان كريسبو.
وقد لعب الاهتمام الاداري دوراً كبيراً في تهيئة اللاعبين وتوفير الأجواء التي تساعدهم على العمل وسط اجواء معنوية مميزة فكانت الادارة قريبة من اللاعبين على مدار الساعة.
ولم يكن مجهود الجهاز الطبي أقل من باقي الأجهزة بل كان له الدور الأكبر في ظل ضغط المباريات والتدريبات المتواصلة وصيام اللاعبين، وموعد المباريات الذي كان يتطلب منهم تناول افطارهم في الملعب ايام المباريات، كل هذه العوامل جعلت المكتب الطبي عبارة عن خلية عمل تواصل الليل بالنهار من أجل إعادة اللاعبين لحالتهم البدنية الطبيعية عقب كل مباراة بالاضافة لعلاج كل الاصابات التي تظهر اثناء المباريات بالسرعة المطلوبة من أجل الحفاظ على سلامة اللاعبين، وبالتأكيد لن ينسى الجميع المجهود الكبير الذي قدمه عمال المهام اللوجستية من تهيئة الملعب قبل المران وحفظ ادوات اللاعبين والجهاز الفني وتحضير جميع هذه الاحتياجات قبل انطلاق التدريبات والمباريات، فكانوا الأوائل في الحضور وأخر المغادرين.