قال المدرب في حديثه للمؤتمر الصحفي الذي انعقد عند 17:45 من مساء الأمس بقاعة المؤتمرات الصحفية بالنادي:
تُعتبر المباراة القادمة مواجهة كبيرة بالنسبة لفريقنا. على الرغم من أنها المباراة الثانية في بطولة الدوري، إلا أنها تحمل أهمية كبيرة كونها تُصنَّف كقمة كُرَوِيّة. المواجهات بين فريقنا والريان دائماً ما تكون مليئة بالإثارة والتحدي. فريق الريان قدّم أداءً مميزاً في الموسم الماضي، وكما نسعى نحن لتحقيق موسم مميز، من الضروري أن نظهر أداءً قوياً في هذه المواجهات المباشرة
وأضاف المدرب: فريق الريان حافظ على هيكل فريقه من الموسم الماضي، حيث لم يشهد الكثير من التغييرات في تشكيلته، خاصة في خط الهجوم الذي كان فعالاً للغاية. التغيير الوحيد كان في المدرب الذي يعرف الدوري القطري جيدًا. من جانبنا، ركزنا في الفترة التحضيرية على تحسين هجومنا بشكل كبير، وعملنا على تلافي الأخطاء التي حدثت سابقاً، مثل فقدان الكرة بشكل غير مبرر الذي قد يُشكّل خطراً علينا.
تحدي آخر يواجهنا هو الحفاظ على التركيز وعدم التأثر بفوزنا الكبير في المباراة الأولى. الأهم الآن هو التركيز على المباراة القادمة وعدم التوقف عند نتائج المباراة السابقة.
مع مرور 8 أشهر على تجربتي في الدوري القطري، أصبح لدي رؤية أعمق وأدق حول مستوى المنافسة وطبيعة المباريات هنا. المباريات تكون مغلقة في البداية ثم تفتح بشكل كبير في نهايتها، وهو ما يتسبب في تسجيل العديد من الأهداف في الأوقات الأخيرة من المباريات. هذا الموسم، ومع التغييرات الكبيرة في تشكيلة الفريق، أصبحت أكثر فهماً لما يمكننا تحقيقه في التدريبات وللإمكانات الكامنة في الفريق.
تحدي آخر هو الظروف المناخية التي نواجهها خلال التدريبات، وهو عامل لم أكن قد أخذته بعين الاعتبار سابقاً، ولكن من الضروري أن نكون حذرين للحفاظ على لياقة اللاعبين.
بالنسبة للاعبين همام وسلطان، لديّ اثنان من اللاعبين المميزين في مركز الظهير الأيسر، وكل منهما يتمتع بمهارات مختلفة. المنافسة بينهما قد تكون مفاجئة للبعض، لكنني أؤكد على أهمية منح كلاهما الفرصة للتألق، وهذا ما سأسعى لتحقيقه حتى يتمكنوا من الحصول على فرصة للانضمام إلى المنتخب الوطني سلطان يستطيع ان يلعب في مركزه فقط، ولكن بالمقابل همام يمكن توظيفه في عدة مراكز.
أما بالنسبة لجونيور، فهو ليس آلة، بل إنسان. لا يمكن أن يعود إلى مستواه السابق بمجرد ضغط زر بعد غياب دام لعامين بسبب الإصابة. يتطلب الأمر وقتاً لاستعادة لياقته البدنية والثقة في اللعب ويمكن أي تصل الى عدت اسابيع. نعلم جميعاً ما يمكن أن يقدمه للفريق، ولكن علينا أن نكون صبورين ونمنحه الوقت اللازم للعودة إلى مستواه المعروف.
في الختام، بعد فوزنا الأول، يجب علينا ألا نأخذ الأمور ببساطة. علينا أن نواصل العمل الجاد كفريق وكأفراد لتحقيق موسم ناجح يليق بتاريخ نادينا.